احتياج الناس إلى الكتب المنزَّلة:
-
الناس بحاجة ماسَّة إلى كتب المنزلة، وذلك لأمور
منها:
أولاً: ليكون الكتاب المنزَّل على الرسول هو المرجع لأمته، وفيه تبيينُ
أوامر الله ونواهيه
وسبل السعادة والهداية.
وسبل السعادة والهداية.
ثانياً: ليكون الكتاب المنزَّل على الرسول هو الحكم العدل لأمته في كل
ما يختلفون فيه،
مما تتناوله أحكام شريعة الله لهم.
مما تتناوله أحكام شريعة الله لهم.
قال الله تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ
النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمْ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ
لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ}[البقرة: 213].
ثالثاً: ليصون الكتاب المنزَّل بعد وفاة الرسول عقائد الدين وشرائعه من
التحريف والتغيير،
فإن غُيِّرَ فيه وحرف، فيكون حجة يوم القيامة على من حرف وغير في كتاب الله.
فإن غُيِّرَ فيه وحرف، فيكون حجة يوم القيامة على من حرف وغير في كتاب الله.
0 التعليقات:
إرسال تعليق