وجوب الإيمان بالكتب المنزَّلة:
-
إن من أسس الإيمان: الإيمان بالكتب التي أوحى الله بها إلى
رسله.
فالإيمان بالكتاب: هو التصديق الجازم بأن جميع الكتب التي أوحي بها
منزلة من عند الله عزَّ وجلَّ.
-
فالمؤمن يؤمن بكتب الله كلِّها إجمالاً فيما يجهل منها وتفصيلاً فيما
يعلم منها -كالتوراة والزبور والإنجيل والقرآن- كما آمن برسل الله وأنبيائه جميعاً
إجمالاً فيمن جهل منهم وتفصيلاً فيمن علم.
-
والإيمان وحدة متماسكة لا تنفك عن بعضها أبداً، فيمن لم يؤمن بالكتب
المنزَّلة فقد نقض إيمانه وخرج عن دائرة الإيمان.
قال الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي
أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ
وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيدًا} [النساء: 136].
0 التعليقات:
إرسال تعليق